مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

هل نحن جادون في الحوار؟

هل حدث حوار سياسي شامل يوما؟

هل تجاوز المعسكران المعارضة والحكومة كل الخلافات وجلسوا على طاولة واحدة؟

هل كسر الطرفان الحاجز بينهما وتناقشوا فيما بينهم؟

على افتراض كون الجانبين معارضة وموالاة يديرون مشاريع فذة لخدمة المواطن فلماذا كل منهما يخاف الآخر؟ وهل يمكن الوفاق بينهما؟

موريتانيا الدولة الوحيدة على كوكب الأرض التي يدعو فيها الرئيس للحوار، بينما تظهر المعارضة صراعا على تفاهات على طريق كله خيانات وطعن في الظهر وهو ما يفسر لماذا فشلت في تقديم بديل ناجح على عكس مثيلاتها في دول الجوار مثل السنغال والنيجر.

عزيز لم يخسر شيئا حتى الآن رغم الثرثرة التي سمح بها لمعارضيه من خلال تنظيم مهرجانات سياسية ضخمة.

مناورة إضعاف حزب أحمد ولد داداه مثلت نقطة انطلاق للبعض للتفرد بالحساء؛ فهناك بكل تأكيد شيء ما وراء هذه الحملات الإعلامية بعد بقاء التكتل عن مسيرة المنتدى الماضية.

كم مرة قال ولد عبد العزيز إنه يدعم الحوار؟ في لقاء انواذيبو، في مهرجان المدن القديمة، في اجتماعاته مع الصحافة أو مع هذا  الزعيم السياسي أو ذاك، هي دائما نفس القصة القديمة. وهي الدعوة التي تتحطم بمجرد أن المعارضة تطالب بضمانات.

ترجمة موقع الصحراء

لمتابعة الأصل اضغط هنا

- See more at: http://essahraa.net/node/12339#sthash.eXskernM.dpuf

جمعة, 29/01/2016 - 21:31