مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

غياب تأمين قصور العدل في موريتانيا

يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، غياب تأمين قصور العدل في موريتانيا.

فهذه المباني الهامة والتي تتواجد فيها المحاكم، لا تحظى بالحراسة اللازمة، فكثيرا ما تتعرض لعمليات سطو والقضاة داخلها عرضة للتهديد من وقت لآخر.

فهي  يتولى تأمين أغلبها "عجائز" يخلدون للنوم في الساعات الأولى من الليل، وهم في حالة عجز، نظرا لكونهم بلغوا من الكبر عتيا.  ورغم ذلك يسلم تأمين هذه المؤسسات ذات الطابع السيادي بوصفها مؤسسة قضائية إلى هؤلاء، بدلا من إتخاذ تدابير أمنية تحفظ لها الوقار والأبهة، لأنها تحتضن مؤسسة قضائية هي مرجعية الحق في البلد، ويمارس من خلالها عمل حقوقي وأمني في نفس الوقت، لأن بها سلطة العقاب، وهو ما يتطلب إتخاذ إجراءات خاصة لتأمينها، كالتي تتخذ لحماية القصر الرئاسي والثكنات ومراكز الأمن، فهي مستودع وسائل الإثبات التي هي "المحجوزات" والتي تتضمن الأسلحة والذخيرة والمخدرات وغيرها، والتي يتم ضبطها في إطار العمليات الأمنية، وهو ما يجعل من الضرورة مراجعة الإجراءات المتخذة حول هذه المرافق الهامة.

خميس, 17/12/2015 - 09:15