شارك الرئيس محمد ولد الغزواني اليوم الأربعاء في حفل تنصيب الرئيس الغامبي المنتخب "آداما بارو" بعد انتخابه لمأمورية جديدة، وذلك في العاصمة الغامبية "بانجول".
وكان الرئيس ولد الغزواني قد وصل إلى "بانجول" يوم الثلاثاء والتقى ليلة الأربعاء بعدد من ممثلي الجالية الموريتانية هناك، حيث استمع لأبرز مشاكلهم وتعهد بالعمل على حلها، ومن بين المشاكل التي طرحت على الرئيس غزواني: المشاكل الجمركية على الحدود الموريتانية، بالنسبة للسيارات الغامبية لدى الموريتانيين"، حيث عبر عدد من أفراد الجالية عن استيائهم من العراقيل التي تواجههم عند الحدود الموريتانية «خصوصا ما يتعلق بالرسومات الباهظة التي يدفعونها للوسيط الجمركي"، كاشفين أن: السيارات الغامبية تدفع للوسيط الجمركي عند الحدود مبالغ تصل في بعض الأحيان إلى ستين ألف أوقية قديمة". وقد تعهد بإيجاد تسوية لهذه القضية، قائلا بأنه: "لم يكن على علم بمثل هذه الممارسات"، مخاطبا أفراد الجالية بالقول: "أنتم تتحملون جزءا من المسؤولية، حين التزمتم الصمت ولم ترفضوا هذه الممارسات ولم تبلغوا بها الجهات المعنية"، مطالبا الجالية بـ: "عدم التستر على مثل هذه القضايا مستقبلا وإبلاغ الجهات في الوقت المناسب".