مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

مراقبون يكشفون ممارسة جميع أنواع الاحتكارات والتفاهمات بين التجار بدعم من الحكومة

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن موريتانيا هي البلد الوحيد في العالم، الذي تمارس فيه أنواع الاحتكارات والتفاهمات بين التجار بدعم من الحكومة.

وتعليقا على ذلك كتب المدون والإعلامي البارز الحسين ولد محنض قائلا: 

"الحقيقة المرة…!

أخشى أن تكون حكوماتنا المتتالية قد استقالت من مهمة بناء اقتصاد وطني يخدم الشعب لصالح اقتصاد يخدم التجار.. فكل شيء في هذا البلد يدور منذ عقود عديدة لمصلحة التجار، ولا شيء غير مصلحة التجار..

رفعوا الضرائب على الأرز بحجة أنهم يزرعونه كي يتسنى لهم أن يبيعوا أرزهم بثلاثة أضعاف سعره الحقيقي (كيل الأرز في السينغال لا يتجاوز 150 أوقية) ..

ورفعوا الضرائب على الألبان كي يتسنى لهم أن يبيعوا لبنهم بثلاثة أضعاف سعره (نصف لتر من الحليب لا يتجاوز 100 أوقية في المغرب)..

ورفعوا الضرائب على الدجاج كي يتسنى لهم أن يبيعوا دجاجهم بثلاثة أضعاف سعره (الدجاجة في المغرب ب600 أوقية)، مع أنهم لا ينتجون من جميع ذلك ما يمثل 30‎%‎ من حاجة البلد، وقد منعوا أي شكل من أشكال الرقابة على رداءة منتوجاتهم وغشها، فموريتانيا هي البلد الوحيد في العالم الذي لا توجد فيه لجنة للمواصفات القياسية للأغذية، ولا يوجد مختبر للجودة، فالتجار يمنعون الحكومة من ذلك…

وموريتانيا هي البلد الوحيد في العالم الذي يستورد التاجر فيه ما شاء من المواد المزورة دون مشكلة..

وموريتانيا هي البلد الوحيد في العالم الذي تمارس فيه أنواع الاحتكارات والتفاهمات بين التجار بدعم من الحكومة التي أزهقت لأجل مصلحتهم روح سونمكس كي يتسنى لهم الاستفراد بهذا الشعب الضعيف…

منذ سنتين ووضع المواطن يزداد بسبب هذه الجائحة العالمية سوءا، وفي كل مرة تعلن الدولة عن إجراءات لدعم المواطن يكون التاجر هو المستفيد".

جمعة, 03/09/2021 - 12:01