مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

كواليس حول التغييرات الجديدة في وزارة التعليم العالي

لاحظ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، أن التغييرات التي قامت بها وزيرة التعليم العالي آمال بنت الشيخ عبد الله يوم الأربعاء خلال الإجتماع الحكومي، قد أعادت من خلالها الإعتبار لبعض رموز نظام والدها الراحل تغمده الله بواسع رحمته، الذين كان لهم حضور قوي في واجهته خلال فترة حكمه.

فقد تم تعيين بعض هؤلاء الرموز في مسؤوليات داخل وزارة التعليم العالي خلال تلك التعيينات، والتي أبعدت من خلالها الوزيرة عددا معتبرا من المسؤولين "الأقرب" إلى الوزير السابق سيدي ولد سالم، فأبعدوا من مسؤولياتهم ومنحت لآخرين في تغييرات شبه شاملة داخل الوزارة، لتكون بذلك أول عضو في الحكومة يقوم بمثل هذه التعيينات داخل قطاعه، والتي لوحظ من خلالها إعطاءها عناية لمساعدين في إدارات، قامت بترقيتهم إما لتولي نفس الإدرات أو نقلهم إلى أخرى، بينما تمت إعادة الثقة في الأستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بجامعة نواكشوط العصرية حاتم ولد محمد المامي، الذي أقيل من منصبه من طرف الوزير السابق ولد سالم، حيث تم تعيينه مستشارا قانونيا لوزيرة التعليم العالي بنت الشيخ عبد الله.

من بين الشخصيات الأقرب للوزير السابق سيدي ولد سالم، والتي تم إبعادها من طرف الوزيرة الحالية آمال بنت الشيخ عبد الله كلا من: عيسى ولد بوراي الذي كان يدير إدارة التعليم العالي وتم تعيينه مفتش مكلف بالبحث العلمي، صلاح ولد محمد حبيب الذي كان يدير مركز الخدمات الجامعية، بتار ولد العربي الذي كان يدير إدارة المصادر البشرية وتم تعيينه مكلفا بمهمة، والداده ولد لبشير الذي كان يدير كلية الطب، فأقيل دون تكليفه بأية مسؤولية كما هو الحال بالنسبة لصلاح ولد محمد حبيب.  

ويذهب بعض المراقبين للقول، بأن الوزيرة تسرعت في التغييرات التي قامت بها، لأنها لم تجد حتى الساعة الوقت الكافي لمعرفة القطاع لإتخاذ مثل هذه التغييرات.

خميس, 29/07/2021 - 13:19