أبرز ما تناوله رؤساء بعثات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية داخل البلاد (صور)

بدأت بعثات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية أنشطتها داخل البلاد، بعد القرار الصادر عن المكتب التنفيذي للحزب بإرسال هذه البعثات لعقد لقاءات مع قواعد الحزب في المناطق المزورة.

 

ولاية الحوض الغربي

فقد ترأس سيدنا سوخنا رئيس بعثة حزب الإتحاد إلى ولاية الحوض الغربي في مقر الحزب بمدينة لعيون، اجتماعا بمنتخبي وأطر وفاعلي وبعض وجهاء الحوض الغربي، وقدم رئيس البعثة عرضا سياسيا تضمن أهداف البعثات الحزبية وآفاق الحزب في ثوبه الجديد كما استعرض المرحلة الجديدة المشرفة للبلد بقيادة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني في مستهل حديثه شكر رئيس البعثة مناضلي الحزب على الحضور المميز و اهتمامهم الكبير بمشروع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ثم عرج على ما تم انجازه من مكتسبات في فترة وجيزة ما كانت لتتحقق لولا رؤية فخامة الرئيس الذي أوجد مناخ وحدة وتآلف انعكس على عجلة التنمية.

وقال رئيس البعثة إن الحزب في هذه المرحلة أصبح يهتم كثيرا لهموم المواطنين وتطلعاتهم وآمالهم وهو ما يعبر عنه رئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر في خطاباته وخصوصا في خطابه التوجيهي للبعثات الحالية.

في الختام طلب رئيس البعثة من الجميع طرح المشاكل المستعصية لنقلها إلى قيادة الحزب الذراع السياسي للنظام المتدخلون ثمنوا هذه المقاربة الجديدة في التواصل السياسي ورفعوا أحر الشكر لقيادة الحزب ولرئيس الجمهورية.

 

في ولاية لعصابه:

 

أطلقت بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أنشطتها من كيفه عاصمة الولاية بلقاءات ومهرجانات للاتصال بقياديي الحزب ومناضليه والتواصل المباشر مع المواطنين. وكانت أولى محطات برنامج البعثة في عاصمة الولاية تنظيم اجتماع موسع مع اتحادية الحزب والقسم المقاطعي ورؤساء الفروع في مقر الاتحادية برئاسة محمد محمود ولد أمات رئيس البعثة وبإشراف الأمين الاتحادي للحزب عثمان ولد المختار، الملقب (أج)، وبحضور رئيس قسم الحزب في مقاطعة كيفة وعدد من رؤساء الفروع والعمد والمناضلين.

وأكد جميع المتدخلين على أن هذه فرصة هامة للتفاعل بين قيادة الحزب  وأطره والمناضلين في ولاية العصابة. وقد أكد رئيس البعثة محمد محمود ولد لمات أن هدفها  يتمحور أساسا حول إعلام مختلف أنصار الحزب ومنتسبيه بأن سياسة الحزب عرفت تطورا كبيرا وتحديدا في طريقة تفاعلها وتعاملها تبعا لإرادة رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، وأعضاء المكتب التنفيذي المواكبة لرؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والحكومة الذي يعتبر الحزب ذراعها السياسي. وأضاف رئيس البعثة أن ما شهدته البلاد مؤخرا من جو هادئ يطمئن له جميع الفرقاء السياسيين هو عائد إلى درجة إيمان الجميع بأن توجه هذه السلطات مختلف، بخط جديد قوامه البعد الأخلاقي والحرص على المصلحة الوطنية، والتشاور والاستماع للجميع بإنصات. مؤكدا أن هذا الطرح الذي جعل موريتانيا تلتف حول رئيس الجمهورية وتنتخبه بأغلبية هو ما يجب أن يبعث روحا جديدا داخل قواعد حزب الاتحاد للانصهار جميعها في بوتقة واحدة لدعم توجه الحكومة ومساعدتها سياسيا في تنفيذ برنامجها الذي يستهدف الفئات الهشة وتغيير واقعهم الاقتصادي والاجتماعي بالتوازي مع المشاريع الكبرى التي يتم العمل على تنفيذها.ودعا رئيس البعثة جميع مناضلي الحزب إلى التلاحم والانصهار في اتجاه دعم مشاريع الحكومة وإيصال سياساتها إلى المواطنين، الذين يركز عليهم مشروع الحكومة، وذلك من أجل أن تتحقق التنمية، مشددا على أن الاتفاق والوئام بين جميع الفاعلين الحزبيين هو أهم وسيلة لتحقيق تنمية حقيقية.

 

في ولاية لبراكنه:

عقدت بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، لقاء موسعا ضم جميع أعضاء أقسام الحزب في المقاطعة، فضلا عن جمع من الأطر والفاعلين السياسيين على مستوى مقاطعة ألاك. والقى عضو المكتب التنفيذي للحزب رئيس البعثة الوزير سيد أحمد ولد محمد، خطابا أكد فيه أن المؤتمر الثاني للحزب أقر الاحتفاظ باسم ومنتسبي الحزب مع إجراء تغييرات جوهرية فيه؛ أبرزها إعادة النظر في طريقة تعاطي الحزب مع المشهد السياسي الوطني. وأكد ولد محمد أن السياسة عامل مهم من عوامل تثبيت السلطة، وهذا ما دفع بمناضلي الحزب إلى إجراء تغييرات فيه ليكواكب تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية  محمد ولد الشيخ الغزواني.

وشدد رئيس البعثة على أن الظروف التي فرضتها الجائحة، لم تمنع الحزب من أن يلعب دورا محوريا في الساحة السياسية، وظل نشطا وموجودا في ساحة التصدي للجائحة. إلى ذلك، قال ولد محمد إنه لا أحد كان يتوقع أن تخرج بلادنا بسلام من هذه الجائحة، لكن حكمة ورزانة وبعد نظر فخامة الرئيس؛ أمور مكنت من أن تخرج البلاد بأقل الخسائر من هذه الجائحة.

وذكر رئيس البعثة بالتوزيعات النقدية التي أجرتها الحكومة، ووصفها بأنها مهمة بالنسبة لأؤلئك الذين يعانون ظروفا صعبة، قائلا: "يستقل البعض هذه المبالغ.. قد لا تكون مهمة بالنسبة للبعض.. لكنها مهمة لكثير من مواطنينا، لقد وصلتهم بطريقة تصون كرامتهم بعيدا عن أي دعاية".

واستعرض رئيس البعثة أبرز محاور العمل الحكومي في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والإعانات الاجتماعية الموسعة، مؤكدا أن البلد على السكة الصحيحة.

 

في ولاية الحوض الشرقي:

استقبل أطر ومنتخبو الولاية عثة الحزب مساء الأحد بمدينة النعمة عاصمة الولاية، حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس الجهوي في الحوض الشرقي ونواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن الولاية إضافة عمدة بلدية النعمة.

ووصل الوفد إلى عاصمة الولاية التي سيستهل منها أنشطته التحسيسية بالولاية عصر الأحد قادما من العاصمة نواكشوط.

وتهدف الجولة التحسيسية التي تدوم أسبوعا كاملا إلى إطلاع ساكنة الولاية على الإنجازات التي تحققت منذ استلام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة في المجالات كافة، خاصة في محاربة الغبن والتهميش، والخدمات العامة، وكذا الجهود المميزة للدولة الموريتانية في محاربة جائحة كورونا، وانعكاساتها على السكان.

كما ستتناول أنشطة البعثة نتائج مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأخير، ورؤيته للساحة الوطنية.

كما ستخصص البعثة جزءا كبيرا من الوقت للاستماع للمواطنين ونقل معاناة السكان خاصة المهمشين وذوي الدخل المحدود. وينتظر أن تنقل البعثة صورة دقيقة عن احتياجات الولاية التنموية وأغلب الصعوبات التي يعانيها الفاعلون المحليون. وستعقد البعثة في إطار جولتها التحسيسية لقاءات جماهيرية وأخرى مع أطر الحزب ومنتسبيه، كما ستلتقي بالوجهاء المحليين والفاعلين السياسيين والاقتصاديين.

 

في ولاية غورغول:

 

استهلت بعثة الاتحاد من أجل الجمهورية، نشاطها التحسيسي باجتماع موسع في كيهيدي، ضم إضافة لأعضاء البعثة ، رئيس المجلس الجهوي و نواب الولاية و العمدة السابق و أعضاء الإتحادية و قسم المقاطعة و بعض الأطر و الفاعلين السياسيين .

في مستهل الاجتماع ذكر رئيس البعثة علي ولد عيسى بثوابت الخطاب السياسي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية وبرؤية القيادة الجديدة وأهدافها المرحلية كما أكد على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لولاية كوركول ولأطرها من السياسيين المجتمعون ثمنوا نهج الإصلاح المعتمد من طرف قيادة الحزب والمؤسس على نهج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ورؤيته الحكيمة كما أشاد المتدخلون بتطبيع الحياة السياسية و دور العمل الحكومى المجسد للبرنامج الانتخابي لفخامته : برنامج "تعهداتي" مبرزين الآمال المعلقة عليه للنهوض بالبلد سياسيا و اقتصاديا واجتماعيا وبالخصوص ما تضمنه من محاور أبرزت انحيازه للطبقات الفقيرة والهشة في المجتمع. كما اتفق المتدخلون الحزبيون على ضرورة تفعيل الهيئات الحزبية القاعدية .وتثمين دورها وإشراكها في العملية السياسية.