إجراء أول تغييرات واسعة في السفراء خلال حكم ولد الغزواني

قامت وزارة الخارجية في موريتانيا، بإجراء أول تغييرات في السفراء خلال حكم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.

التغييرات بموجبها، تم تعيين السفير الموريتاني في السينغال شيخنا ولد النني سفيرا لموريتانيا لدى اليونسكو، خلفا للسفيرة سيسه بنت بيده التي تم تعيينها سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تم استدعاء السفير الموريتاني في الكويت محمدن ولد داداه إلى العاصمة نواكشوط، وعين السفير الموريتاني في مصر ودادي ولد سيدي هيبه سفيرا في الجزائر، وعين خلفا له سيدي محمد ولد عبد الله الذي كان يشغل منصب مستشار في وزارة الخارجية، بينما تم تعيين با صمبا سفيرا في اليابان، وتم تعيين سيدي محمد محمد الراظي سفيرا في غامبيا، فيما تمت إقالة بلاه ولد مكيه من منصبه كسفير لموريتانيا في الجزائر، عقب إستفادته من حقه في التقاعد.

وتم تعيين محمد ولد الطالب سفيرا في اليمن والحسن ولد اعليات سفيرا في العراق، واسماعيل ولد أحمد عيشه سفيرا في النيجر، والحسين ولد الديه سفيرا في اندنوسيا، والدح ولد التيس سفيرا في السينغال، فيما تم تعيين الوزير السابق محمد الأمين ولد الشيخ سفيرا في الكويت، وقامت وزارة الخارجية بتعيين محمد محفوظ ولد الشيخ المصطفى سفيرا في السودان. وتم تعيين  مريم بنت أوفى قنصلة في لاس بلماس، ومحمد عبد الله خطره سفيرا في ساحل العاج.