مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

موريتانيون يخطفون الأضواء في مهام دولية وإقليمية خارج البلاد

تمكنت شخصيات موريتانية من خطف الأضواء في مهام دبلوماسية لهيئات دولية وإقليمية خارج البلاد، حيث تمكن هؤلاء من الحصول على ثقة تلك الهيئات، حتى كلفتهم بمهام بمناطق مختلفة من العالم.

وقد نجح بعضهم في مهامه التي كلف بها، مما أدى لإعادة الثقة إليه في مهام أخرى، كما حصل مع الوزير الأسبق للخارجية محمد الحسن ولد لبات، الذي نجح في تسوية الأزمة السودانية، التي إندلعت عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر حسن البشير، فتم تكليفه من جديد بمهمة من طرف الإتحاد الإفريقي لتنقية الأجواء بين السودان وأثيوبيان، وكذلك الأمر بالنسبة للوزير الأول الأسبق اسغير ولد امبارك، الذي أشرف على الشوط الأول من الإنتخابات الرئاسية في النيجر، ليتم تكليفه من جديد من طرف الإتحاد الإفريقي بمهمة مراقبة الشوط الثاني من الإنتخابات في نفس البلد الإفريقي.

وفي سياق متصل، اختارت الأمم المتحدة الدبلوماسي الموريتاني القاسم وان لرئاسة بعثتها المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، وذلك لخلافة الرئيس الحالي للبعثة الدبلوماسي اتشادي محمد صالح النظيف، والذي سيترك منصبه شهر إبريل القادم.

وكان الوزير الأسبق للخارجية أحمدو ولد عبد الله، قد تم تكليفه بمهمة مماثلة في السودان من طرف الأمم المتحدة، فيما يشغل حاليا الوزير الأول الأسبق محمد الأمين ولد اكيك منصب أمين عام مساعد للجامعة العربية، حيث تمت إعادة الثقة له السنة الماضية في نفس المهمة، فيما كان الوزير الحالي للخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد قد كلف بمهمة من طرف الأمم المتحدة في اليمن، لكنه فشل فيها،  نظرا لإرتمائه في أحضان بعض أطراف الأزمة اليمنية.

جمعة, 19/02/2021 - 10:36