إذاعة موريتانيا  تجري تغييرات هامة تنصف الكفاءات الشابة  في جميع محطاتها  الإذاعية المحلية والمتخصصة

أجرت الإدارة العامة لإذاعة موريتانيا،  تبادل  مهام بين رؤساء  الإذاعات المتخصصة والاذاعات المحلية، منحت  كفاءات شبابية، من المنتجين والمحررين  تبوأ إدارة محطات الإذاعات المتخصصة 5 (الثقافية والشباب والإذاعة الريفية وإذاعة القرآن الكريم والإذاعة المدرسية).  ولأول مرة تسلم عدد من  المتعاونين الذين خدموا في الإذاعة أكثر من ثلاثين سنة، رئاسة المحطات في  الإذاعات  الجهويةً الـ15.

وأكدت بعض المصادر،   أن التغييرات التي تمت  تأتي مواكبة  لجهود إنشاء المحطات الإذاعية الجديدة هذا العام وللإصلاحات الجارية، ومن أجل   إنجاح  حملات التوعية والتحسيس  الجارية ضد وباء كوفيد19 وووزش الإنتاج  السمعي البصري المنفذة. ويأتي ضخ دماء شبابية نوعية ليبعث الأمل ويجسد روح الفريق المهني  وتكريس إعلام  القرب ومبادئ إعلام الخدمة العمومية والقيم الجمهورية.  وقد راعت هذه التبادلات  في التغيير والتبادل الذي  نشر صباح الثلاثاء أن تكون هذه التبادلات بلا تأثير على امتيازات الجميع  المالية وبالتساوي، وان يسهم  هذا التغيير  بالنهوض بخطة عمل الإقلاع الإذاعية  المقرر البدء في تنفيذها فاتح يناير2021.

ويرى العديد من المراقبين، أن التغييرات الأخيرة،  انفتاح غير مسبوق على الطاقة الحيوية الكفاءات الشابة لمتعاونين الإذاعة الذين حرموا منذ 63  من تقلد وظائف ومهام تسيير بالإذاعة. إذ أسندت إليهم إدارة محطتي النعمة ومقامة، وتم اعتماد 17 معاونا منهم  لرؤساء المحطات  الإذاعية الموجهة للتنمية المحلية ودمجهم لأول مرة  في مجلس التحرير والإنتاج والقطاعات المركزية بالإذاعة الوطنية  كمشرفين على ورش الإنتاج.

وكشفت بعض المصادر، أنه تم إنجاز آخر مهم تمثل في اعتماد معاونين لمسيري المحطات من مكونتي الشؤون الهندسية واللغات الوطنية، تدعيما لقيم  المواطنة وإعلام  الخدمة العمومية.

كما تمت زيادة (الكوتا) في تسيير ورش الإنتاج الإذاعية ومحطاتها المتخصصة   المهمة للمهنيين المهمشين خلال عقود متتالية ولرائدات  العمل الإعلامي المشهود لهن بحسن الأخلاق والسيرة والكفاءة والنزاهة في المشهد الإعلامي الوطني.