مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

بدء فعاليات مهرجان البحر والساحل في نواذيبو (صور)

احتضنت توسعة ميناء الصيد التقليدي بانواذيبو ليلة الجمعة، انطلاق فعاليات مهرجان البحر والساحل، منظمة من طرف منظمة التنوع البيئي والثقافي بالتعاون مع ميناء الصيد التقليدي.
وفي كلمة تم عرضها أمام الحضور، لوزيرالصيد والاقتصاد البحري عبد العزيز ولد الداهي، تحدث عن أهمية التظاهرة للمحافظة على الثروة البحرية وحماية الوسط البيئي والتنوع الثقافي وذلك عبر خلق وعي جماعي حول أهمية هذه الشواطئ الغنية واستدامة ثروتها مما سيساهم في تغيير المسلكيات الضارة بالبيئة البحرية.
وأضاف أن المحافظة على البيئة البحرية تعتبر من أهم الركائز التي تتضمنها استراتيجية الاستصلاح والتنمية المستدامة للصيد البحري في الفترة ما بين ٢٠٢٠-٢٠٢٤ وذلك لما تحظى به شواطئ موريتانيا من تنوع بيئي يستوجب المحافظة عليه وصيانته .
وشكر القائمين على مهرجان البحر والساحل على هذه المساهمة القيمة في مجال المحافظة على الثروة البحرية والوسط البحري. داعيا الى اغتنام الفرصة والعمل على ضمان أكبر استفادة ممكنة من التظاهرة عبر تبادل الآراء وصياغة التوصيات .
المدير العام لمؤسسة خليج الراحة محمد فال ولد يوسف، تحدث عن أهمية التظاهرة في ترقية وتثمين أنشطة الصيد التقليدي والشاطئي اضافة الى التعريف بالشاطئ وضرورة حمايته أمام مختلف الإكراهات والتحديات للمحافظة على الوسط الايكولوجي لهذه الثرة السمكية المتجددة.
واستعرض التطورات التي حصلت في الميناء خلال الفترة الماضية والمتمثلة في تحسين المنظومة المينائية وفتح الممرات وازالة بقايا السفن.
رئيسة منظمة التنوع البيئي والثقافي ميمونة بنت السالك، تحدثت عن جهود منظمتها في مجال التثقيف والتوعية في مجالات البيئة والثقافة والمواطنة وذلك عبر تنظيم سلسلة من النشاطات كان لها الاثر الإيجابي في حماية الوسط البيئي .
وتضمنت فعاليات هذه المهرجان تنظيم معرض شاركت فيه بعض المؤسسات العاملة في مجال الصيد وكذلك بعض المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال المحافظة على البيئة البحرية .
وجرى انطلاق هذه الفعاليات بحضور السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية والمنتخبين في المدينة وجمع معتبر من المدعوين.

التظاهرة  تستمر ثلاثة أيام، وتهدف إلى التعريف بالتنوع البيولوجي البحري الغني في موريتانيا وتقديمه لـ 4000 مستخدم يترددون يوميا على ميناء الصيد التقليدي في انواذيبو، بحثا عن عمل مؤقت في أي زورق وذلك من أجل توعيتهم حول بعض المخاطر التي يمكن أن  تؤثر  على الحياة البحرية.
وتتضمن فقرات التظاهرة، تقديم محاضرات وعروض، تشمل أهمية المحافظة على الثروة البحرية والتربية البيئية، إضافة الى الآثار السلبية الناجمة عن بعض الممارسات الضارة بالوسط البحري.
 

 

جمعة, 13/11/2020 - 10:05