مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

كاميرا "ميادين" ترصد معاناة سكان مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه

مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، تقع وسط البلاد تتفرع عند مدخلها طرق في عدة إتجاهات، فمن ملتقاها يتجه إلى مناطق الضفة الأخرى من موريتانيا: بعض مناطق ولاية لبراكنه وإلى غورغول وكيدي ماغه.

هذه المقاطعة تعيش وضعية صعبة هذه الفترة، بسبب الإرتفاع الجنوني في الأسعار وأزمة الماء التي تنفجر من وقت لآخر، وغياب التجاوب اللازم من طرف السلطات الإدارية مع المواطنين وعدم التدخل البلدي عند الضرورة. 

تتميز هذه المقاطعة عن عديد عواصم الولايات، بأن فيها أحد أكبر السجون في موريتانيا، وتعاني من فوضوية في التخطيط العمراني جعلت الشارع الرئيسي يتعرض للضغط الشديد من السيارات، كما أنها تعاني من الفوضى في المطاعم وغياب الرقابة اللازمة عليها من طرف الجهات الحكومية المختصة، ولا يجد المواطن في المستشفى التجاوب اللازم من طرف الطاقم الطبي، فالخدمات متدنية فيه والأدوية غير متوفرة غالبا في صيدليته، فيما تعيش المؤسسات التعليمية وضعية يرثى لها ويتم التعامل بإنتقائية مع المدرسين في تحويلهم لأماكن عملهم.

في هذه المقاطعة يجري الحديث عن تسيب إداري خطير، حيث لا يتواجد أغلب الموظفين في أماكن عملهم خلال أوقات الدوام، بل إن التغيب هو الأكثر تسجيلا فيها.

 

جمعة, 25/09/2020 - 18:47