ضعف التدخل الحكومي لمؤازرة ضحايا الأمطار في مختلف مناطق موريتانيا (مشاهد مأساوية)

لاحظ العديد من المراقبين، ضعف التدخل الحكومي لمؤازرة ضحايا الأمطار في مختلف مناطق موريتانيا.

فقد شردت الأمطار والعواصف عشرات الأسر بمناطق مختلفة، ورغم ذلك فإنه لم يسجل أي تدخل لحكومة ولد بلال لمواجهة  المأساة التي عاناها السكان داخل موريتانيا، لأن هذه الحكومة مازالت عاجزة عن التقدم خطوة واحدة إلى الأمام منذ تسلم الرجل مسؤولية إدارتها، خلفا للوزير الأول السابق اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.

المعلومات المتسارعة تفيد بأن الخسائر البشرية والمادية كبيرة وتتالى من وقت لآخر، ولا تدخل عاجل لحكومة ولد بلال من أجل إنقاذ المواطنين من المخاطر، وإذا كان الرجل قد خرج من "مخبئه" بعد التنبيه إلى إختفائه منذ تسلمه لمهامه، فترأس لجنة وزارية يوم الإثنين، عقب نشر صحيفة "ميادين" لخبر الإختفاء، فإننا ننبهه وحكومته إلى المخاطر المحدقة بسكان عديد مناطق موريتانيا، التي بقي أصحابها بلا مأوى بعد محاصرة المياه وعبثها بهم وبممتلكاتهم كما هو الحال بالنسبة للعواصف التي هبت على مناطقهم خلال الأيام الأخيرة، فحصدت الأرواح وتسببت في هدم منازل.