مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

من توسلات الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي

فَوَّضتُّ أَمْرِي إِلَى الرَّحْمَنِ فِي الْحَال
وَفِي المَآلِ وَهُوَّ الحَافِظُ الوَالِي
حَسْبِي الْمُهَيْمِنُ رَبِّي لاَ شَرِيكَ لَهُ
في الدِّينِ وَالنَّفْسِ وَالأَهْلِينَ وَالمَالِ.

إِذَا أَيَّدَ الْقَهَّارُ بِالنَّصْرِ عَبْـدَهُ
فَلاَ غَالِبٌ مِن بَعْدِ ذَلِكَ غَالِبُهْ
وَإِن نَظَرَ الرحْمَنُ نَظْرَةَ رَحْمَةٍ
إِلَى عَبْدِهِ نَالَ الذِي هُوَ طَالِبُهْ
وَأَمنَهُ مِمَّا يَخَافُ وَيَخْتَشِي
وَكَانَ لَهُ عَوْناً عَلَى مَنْ يُحَارِبُهْ
إِلَهِيَ مَن يَرْجُو عُبَيْدُكَ مَن لهُ
سِوَاكَ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِ مَذَاهِبُهْ
إِلَهِيَ فَاحْفَظْنِي بِحِفْظٍ مُلاَزِمٍ
يُصاحِبُنِي فِي رِحْلَتِي وَأُصَاحِبُهْ
إِلَهِيَ أَكْرِمْنَا بِفَضْلكَ دَائِمًا
فَفَضْلُكَ جَمٌّ لاَ تَغِيضُ مَوَاهِبُهْ
عَلَيْكَ تَوَكلْنَا وأَنْــتَ وَلِيُّنَا
لَكَ الأَمْرُ كُلاًّ بَدْؤُهُ وَعَوَاقِبُهْ.

رَبُّنَا الْقَهارُ الْقَوِيُّ الْجَلِيلُ
بَارِئُ الْكَوْنِ مَا لَهُ تَمْثِيلُ
يَخْلُقُ الأَمْرَ بَيْنَ كَافٍ وَنُونٍ
حَسْبُنَا اللهُ وَهْوَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.

دَأْبِي إِذَا وَرَدَتْ عَلي هُمُومُ
نَادَيْتُهُ يَا حَيُّ يَا قَـيُّومُ
أَدْعُوهُ بالإسم الْعَظِيمِ تَضَرُّعًا
فَيُجِيبُنِي الْوَهابُ وَهْوَ كَرِيمُ
حَاشَاهُ مِن ندٍّ وَمِنْ شَبَهٍ لَــــهُ
كَلا لَعَمْرِي مِثْلُهُ مَعْــــدُومُ

تَعَلقْ بِرَبِّ العَرشِ دُونَ الخَلاَئِق
وَلاَ تَشْتَغِلْ عَنْ ذِكْرِهِ بِالعَوَائِقِ
وَفَوِّضْ إِلَيْهِ الأَمْرَ أَمْرَكَ كُلَّهُ
لتُدْرِكَ بِالرَّحمَنِ مَعنَى الحَقَائِقِ
وَفِرَّ إِلَى اللهِ المُصَوِّرِ وَاتَّكِل
عَلَى اللهِ فِي الجُلَّى وَفِي كُلِّ دَانِقِ
خذ العُروَةَ الوُثْقَى وكن مُتَوَكِّلاً
تَوَكُّلَ عَبْدٍ بِالمُهَيْمِنِ وَاثِقِ
وَلاَ تَلتَفِتْ مِن بَعْدِ ذَاكَ لِغَيْرِهِ
فَإِنَّ التِفَاتَ العَبْدِ لَيْسَ بِلاَئِقِ.

سَلِّمْ لِمَوْلاَكَ المُهَيمِنِ مَا قَضَى
فَبِمَا قَضَى فِي مُلكِهِ يَجِبُ الرِّضَا
هُو الحَكِيمُ العَدلُ فَارْضَ بِحُكْمِه
يَقْضِي وَحُكْمُ قَضَائِهِ لَن يُنقَضَا.

توكل على الرحمن في السر والجهر
ولا تخش ضرا من سواه مدى الدهر
ولا ترج نفعا من سواه وسلمن
له الأمر إن الأمر عن أمــره يجري.

جمعة, 12/06/2020 - 10:27