مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

كواليس مثيرة من داخل "طب جا"في موريتانيا

توصلت صحيفة "ميادين"، بكواليس مثيرة من داخل "المركز الإستشفائي للتخصصات" في موريتانيا والمعروف بـ"طب جا".

فهذا المرفق الصحي يتحدث البعض، عن استيراتيجية "خاصة" فيه تتعلق بتوزيع المسؤوليات بين موظفي المستشفى، حيث تتهم الإدارة العامة بالإنتقائية في التعامل مع الموظفين خصوصا ما يتعلق بـ "التعيينات". وخير مثال على ذلك أنه لفترة سنتين ظل منصب رئيس مصلحة الأمراض العقلية في المستشفى شاغرا، بعد تقاعد رئيس المصلحة السابق الدكتور صال، رغم وجود أخصائيين هناك. وكان من اللافت تعيين طبيب عسكري حديث التخرج برتبة ملازم رئيسا للمصلحة، ليتضح لاحقا أن الإدارة العامة تعمدت إبقاء المنصب شاغرا في انتظار تخرج (قريبه) الذي توسط المدير بعلاقاته الخاصة لاعارته من المؤسسة العسكرية، ليدير المصلحة على حساب أخصائيين يعملان في المستشفى.

نفس المصادر، تقول بأن جميع المصالح في هذا المرفق الصحي، تم تعيين رؤسائها بأسلوب "خاص" وبإهتمام له طابع "مميز"، فبإستثناء  مصلحة الصيدلة، فإن المصالح الأخرى تدار من طرف أشخاص من مجموعة عرقية واحدة، وذلك بعد أن هزت المستشفى قبل أشهر فضيحة، تتعلق بثبوت تلاعب ممرضة، استجلبتها الإدارة العامة من ولاية آدرار بتلك الوظيفة الحساسة. وبنفس المنطق أيضا تم إسناد مصلحة اللوازم لمرشدة اجتماعية من ذوات "الرحم" على حساب عشرات الفنيين والممرضين المؤهلين في المرفق الصحي. ومما زاد من استغراب موظفي المركز تعطيل مصلحتي الرقابة على الخدمات الاستشفائية والمراقب العام في انتظار (تأهيل) من "يحق" له تولي المسؤولية. ونقل عن أحد اختصاصي الأعصاب بالمستشفى قوله إنه وزملاءه توصلوا إلى قناعة مفادها أن المستشفى حكر على المختلين عقليا و(لون ) واحد من الموريتانيبن ولذلك آثروا السلامة ورضوا من الغنيمة بالإياب.

مصادر أخرى تحدثت عن تعطل بعض الأجهزة الطبية في المستشفى، وهو ما زاد من معاناة النزلاء ورواد "المركز الإستشفائي للتخصصات" في موريتانيا والمعروف بـ"طب جاه".

ثلاثاء, 07/04/2020 - 09:10