مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

مدونون يعلقون على المؤتمر الصحفي للرئيس السابق ولد عبد العزيز

علق العديد من المدونين البارزين على المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتعاليق مختلفة.

 

الهيبه الشيخ سيداتي

حول خرجة ولد عبد العزيز البارحة:
١-استطاع فعلا السيطرة على المشهد الإعلامي ولفت أنظار الجميع له (اتضح ذلك من سهر الجميع على متابعة البث المباشر على صفحات الفيس بوك)
٢-تحدث عن المضايقات التي تعرض لها بالتفصيل وبدون عقد وانتقد تسريب الإدارة للوثائق ورفض القنوات التي رخصت في عهده لمجرد ظهوره عليها في مؤتمر صحفي
٣-اعترف بثروته وانكر انه مفسد وأشار أن فتح ملفات الفساد سيتضرر منه من يحاول فتحها في إشارة لنواب لجنة التحقيق!!
٤-تنبه للخروقات القانونية لتدخل الرئيس في الحزب الحاكم وتعيين أفراد له وهو الذي عين لجنة إصلاح (بعض أفرادها مازال الان يتصدر قيادة الحزب) من خارج أطر الحزب أشرفت على انتسابه المليوني!!
٥-أكد الأزمة وعمقها و حاول حصرها في الحزب لكنه لم يتحكم في ذلك فظهرت عبارات تتهكم من الانفتاح وتنتقد بعض التعيينات
٦-لم يصدر موقفا مستقبليا واكتفى بالحديث عن الماضي القريب وهو دليل أنه لم يحسم بعد ماذا سيفعل
٧-وجه لأول مرة رسالة إجابية لمعارضيه كف عنه ألفاظه المعهودة ووصف بيرام بالأخ الرئيس
٨-انتقد ولد عبد الفتاح وقال انه لا يحق له رئاسة الحزب وأنه ليس من أعضاء اللجنة بل مكلف فقط بتسييرها
٨-انتقد النواب بشدة وتدخلهم في الحزب وعرض بعلاقة الرئيس والوزير الأول بالحزب أنا احمل البطاقة رقم 001 تستغرب زيارتي للحزب ويتخل فيه آخرون غير منتسبين
٩-خلاصة القول أن ولد عبد العزيز الذي دخل المشهد السياسي من بوابة الانقلابات العسكرية يستعد للخروج منه -فيما يبدو- من بوابة الدفاع عن الديمقراطية والحريات العامة ورفض تدخل الدولة في الأحزاب السياسية والرهان على الشعوب ووعيها!!.

 

****

أخطر ما في مؤتمر الرئيس السابق هو إعلانه إفلاس شركة النجاح وهو إعلان يهدد استمرار النظام المصرفي لأن الشركة مدينة بالمليارات لعدد من هذه البنوك وسيودي افلاسها لأزمة في النظام المصرفي الهش.
كما أن الإعلان وبهذه التفاصيل الدقيقة (الوضعية المالية الصعبة... شركة فلست) يثير شبهة شراكة الرئيس السابق في هذه الشركة التي ولدت قبل ساعات فقط من منحها أشهر صفقات العشرية المنصرمة فكيف لغير المالكين لشركة الإطلاع على تفاصيل وضعها المالي !

 

 

Chenouf Maloukif

محمد ولد عبد العزيز يدافع عن الشرعية و الدستور و يفخم الأخ الرئيس سيد محمد ولد بوبكر و الأخ الرئيس بيرام و ينتقد(ماهي حك عندو) محمد ولد عبد الفتاح للابقاء عليه في الحكومة حفاظا على مصالح العائلة.

 

حبيب الله أحمد

ملاحظات على(لقاء الجمهور)الذى عقده الرئيس السابق مع الصحافة فى منزله/
* ظهرومن البداية غياب الزخم الجماهيري للقاء فعزيزلم يستطع حتى حشد لجنة تنظيم فتولت الإشراف على اللفاء مجموعة فتيات ونسوة ملثمات غالبا
* تعطل بث اللقاءمباشرة عبر(الساحل) تسبب فى حالة انتظار لمدة حوالى6ساعات وبعدالواحدة فجراانسحب بعض الحضور وغاب العامة عن متابعة اللقاء لضعف نقله وتاخره إلى مابعد منتصف الليل
* جلوس بيجل وولدمحمدخونه إلى جانب عزيزكان علامة ضعف حقيقية نام احدهما وتثاءب الآخر كثيرا وهماعمليا لايملكان شيئا لدعمه أكثر من الجلوس إلى جانبه فتاريخهما السياسي والعام ليس مشجعا على الثقة بهما ووفاؤهما براغماتي لاعبرة به يعتقدان أن عزيزلديه هامش ليعود ويحافظ على مصالحهما وعندما يتاكدان من ضعفه النهائي سيكون لهما كلام آخر وما ولدالطايع منا ببعيد
* اختصار 1000000 داعم لعزيز فى بيجل وولدمحمد خونه شهادة وفاة سياسية للرجل
* حديث عزيز بدا مهزوا مرتبكا متضاربا ومتناقضا قانونيا ودستوريا فمتى كان الرجل حريصا على القانون والدستور ويفهم فى القوانين والنظم الداخلية للأحزاب
* حاول الدفاع عن حقبته وعن محاربته للفساد وفشل فى إبعاد التهمة عن نفسه ومقربيه
* اعتبر أن المشكلة مشكلةupr فقط ولاتعنى خلافا اوشانا يتعلق بالنظام
* لم يوضح خطواته المستقبلية وتهرب من الإجابة على الكثير من الأسئلة
* كانت الأسئلة غالبا ضعيفة سطحية نجح عزيزفى استغلالها للحديث خارج السياق وتجاهل معظم القضايا التى كان الجميع ينتظرليعرف موقفه منها
* عمليا الرجل ظهرمستسلما لترتيبات مشهد سياسي قادم بدونه لم يفلح فى إحاطة نفسه بوجوه بارزة وفاعلة واكتفى بمجموعة أقارب وأصدقاء و(اصهار ) وحضوربيجل وولدمحمد خونه كان كافيا لقياس ضعفه الجماهيري فهمالايملكان شيئا باستثناءمجموعنين عائليتين صغيرتين فى اقصى الجنوب واقصى الشرق وتاريخين لايشجعان على الاعتداد بهما
* عزيزرغم الاضطراب والتناقض والاحساس بالضعف الجماهيري بداطوال الوقت عنيدا واثقا من نفسه وبنفس الكاريزما التى ظهربها طيلة حكمه يتحدث وكأنه(أب مؤسس) ينظر فى القانون والدستور والاقتصاد ويكافح لتقديم نفسه لجمهورادار له ظهره
* حاول إعطاء انطباع كاذب بقوة الموقف والحضور فوزع نكات على الحاضرين وتهكم على مجلس الشيوخ المنحل وردعلى تقارير محكمة الحسابات وغمز فى الذين قلبوا له وبه ظهرالمجن من أعضاء الحزب والأغلبية وحتى ملاك الفنادق ووسائل الإعلام الخصوصية
* كان متوترا وغاضبا ومع ذلك حافظ على شيئ من الهدوء اللفظي وعامل غزوانى بوقارلفظي لافت تودد له ووصفه بالاخ الرئيس المنتخب
* أهم رسائل اللقاء وصلت
1 عزيزليس تحت الإقامة الجبرية
2 الضجة والصخب حول اللقاء اعادته للمشهد وهويرفض مغادرته ولايريد لأحد أن ينساه
3 يجب ان يستمرالجدل بشانupr للتغطية على ملفات فساد ونهب شهدتها عشرية عزيز الذى يحارب فقط حتى لاتثارتلك الملفات
4 لم يعدهناك شيئ إسمه جناحuprالداعم لعزيز ولم يبق منه إلا بيجل وولدمحمد خونه
5 لايمكن مستقبلا لعزيز التاثير فى المشهد السياسي المحلي حتى لوانشا حزبا او انخرط فى إحدى الحقائب الحزبية الحالية
6 السلطات تجاوزت عزيز ولم تعد تولى اهتماما لتصرفاته بعد ترتيباتها السياسية والأمنية والإعلامية التى قلمت بها أظافره
7عزيزمرغم على التسليم بالأمر الواقع وبدأ يتكيف مع ذلك بانتظاره لتجربة بث مباشرهي الأولى من نوعها فشلت تقنيا واربكت اللقاء وكلفت الرجل6ساعات وقت ضائع

 

 

 

****
صحافة المجاملات و(السيلفى) تسابقت لمصافحة عزيز والتصوير معه فغابت الأسئلة الشجاعة المباشرة
كلهم يصدقون(الزنكلونى) ..!!

 

د. محمد سالم جدو
. الخرجة الإعلامية دلالة قوة.
. الخرجة برهنت أن الرجل أقوى من أن يضايق أو توضع عليه إقامة جبرية.
. الرجل ظهر أكثر ارتياحا من غزواني في لقطاته، بل هو الآن أكثر ثقة وارتياحا منه وهو في السلطة.
. الرجل بدا متماسكا قويا حاضرا واثقا في موقف هجوم لا دفاع.
. أقنع الحضور بخطابه لدرجة تصفيق الصحافة، "يا لهوي"..
. جو الأبهة اللافت وضع الحاضرين في موقف الرئيس لا الرئيس السابق.
. ركّع الأمن بنجاح مؤتمره رغم محاولات التشويش، ترخيصا واستضافة وبثا.
. مقارنة مع غزواني يتضح الفرق بين الشخصية الانقيادية المائعة والشخصية القيادية النافذة.
. الرجل شجاع وقوي وواثق ويملك أوراقا قوية خفية يطمئن لها جعلته لا يبالي بالسلطة الحالية ولا حملتها ضده ولا الشعب وكرهه له.
. ما قبل المؤتمر لن يكون كما بعده، ستبدأ حمية الرجل في الالتفاف حوله.
. ستبدأ خلاياه النائمة في استرجاع أنفاس معنوياتها والتماسك.
. سيجد ذبابه الإعلامي مادة للمناكفة في تحديه بتقديم بينة تدينه أمرا أو فعلا..
. سيكون المؤتمر الناجح ذهبية المفسدين للضغط للحصول على مكاسب من غريمه، فيزداد ضياع البلد..
. نجاح المؤتمر دليل على ضعف منافِسه "السلطة الحالية" أكثر مما يدل على عناصر قوته هو.
. تهافت أسئلة الصحافة وتصفيقها يدل على خلفية انتقائها أو المستوى البائس لصحافتنا، لم تحرجه لم تنتق الملفات القاتلة، اختفت الشطارة والمهنية...
. أمام المنزلة شكل الملثمون والملثمات أغلبية، حددت هويتهم تلك التي تتعالى زغاريدها خلف مجنونة عزيز، التي يبدو أنها مؤطرة ومدعومة وأصبح لها بوق.

النتيجة:
رب رجل بسلطة

 

 

منى بنت الدي 

لم يأت ولد عبد العزيز بجديد ظل يدور حول مسألة الحزب التي يبدو أنه كان يبني عليها كل آماله.
تجنب مهاجمة الرئيس مباشرة لكنه لم يستطع إخفاء مرارة الفشل و خيبة الرجاء.
ظل كعادته يكذب في كل الملفات و يدعي النزاهة في التسيير كما تدعي الطهر المومسات.
أعطى ولد عبد العزيز الليلة فرصة ثمينة لمن ناهضوه و ذاقوا مرارة المضايقة و التهميش على يديه في أن تشفى صدورهم المؤمنة.

 

سيد أحمد محمد باب

شعب من المتناقضات ..
رجل سهرت دولة بأكملها من أجل الإستماع له، وأخباره الأرفع متابعة منذ انقلابه على الرئيس سيدى ولد السيخ عبد الله 2008، ويأتيك "مقطوع أنعاله" تزلفا للحاكم أو انتقاما من الرجل ويقول لك بمنطق المحلل السياسى " عزيز خرج من اللعبة السياسية".
اتهموه بكل الأوصاف السيئة إلا عدم القدرة على التأثير

 

Yeslem Almaghary

للأسف فى تهربه من الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالعلاقة بالرئيس المنتخب ، ما يؤكد توتر العلاقة أو انصرامها حتى!

 

Yahya Loud

توقعنا أن يصعد فيفجر قنبلة و ينشر ما يزلزل أركان النظام الحالي أو أن يجنح للتهدئة و يرسل إشارات يفهم منها رفعه للراية البيضاء معلنا الانسحاب بهدوء ،، فخابت توقعاتنا ، لم يأت بجديد و لم يجنح للسلم .
الحقيقة أن عزيز مثل ترامب unpredictable person.

 

Sidi Abdel Malik 

أظهر ولد عبد العزيز تحديا قويا للجميع اثناء مؤتمره الصحفي، فما هي أوراق الرجل التي جعلته في هذه القوة و التماسك؟

 

سيدي محمد ابه

نجح الرئيس السابق في تفادي الألغام التي وضعها في طريقه بعض الصحفيين خصوصا في شأن علاقته بالرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
- حصر الأزمة الحالية في قضية الحزب، رافضا وجود اي امتدادات أخرى لها.
- شهد لرفيقه بنظافة اليد خلال تسييره قيادة الأركان العامة للجيوش.
- فند شائعات الإنقلاب، والإقامة الجبرية، وسخر من الشيوخ السابقين.
- اتسمت أجوبته حول فتح ملفات الفساد بالتحدي، حين قال إنه لا يخشى شيئا فيما يتعلق بتسيير الدولة خلال العشرية الماضية.

 

 

Nouha Med Saleh

الحسد ماه شي والكذب ماه نهجنا لمرابطة تعترف ان محمد ول عبد العزيز الرئيس السابق قوى الشخصية وعينه ماهى فى فكفاه مهما اختلفنا معه .........متن الشخصية يولد مع الإنسان........النوه ماتحسد طبعى....

 

أحمد محمد المصطفى
خرجة ولد عبد العزيز: بالون السياسة وقنبلة الفساد
تحت هذا العنوان سأدون ملاحظات عن الخرجة الإعلامية للرئيس السابق من منزله في #نواكشوط.

 

Dedda Sidi Abdella 

أعترف عزيز أن من يريد توصيل خطاب أما للشعب الموريتاني عليه أن يكون بلغته قائلا للصحفي خلّيك من الفرنسية كلامي للشعب الموريتاني

 

Sidy Muhamed Yunus

كنت حاضرا لمؤتمر ولد عبد العزيز الصحفي، وبدل التركيز على حديثه الذي لم يحمل جديدا، شغلني التفكير في عمق القاع الذي وصله أدعياء حقل الصحافة، ومدى قدرتهم على إحكام السيطرة على مهنة سميت ذات يوم ب"صاحبة الجلالة".
تصفيق حار للمتحدث وأسئلة خارج السياق، أضاعت كثيرا من فرص انتزاع جواب على أسئلة بقيت عرضة للتجاهل والتحايل، لو كان" الزملاء" قد أداروا اللعبة بجدارة تنتزع منه الجواب بورود نفس السؤال بصياغات مختلفة ومن زوايا متبانة.
طبعا، هناك استثناءات قليلة، لكنها ضاعت في بحر القاعدة.

 

ببان كواد

من النقاط التي سجلت لعزيز، في مؤتمره الصحفي فجر اليوم، هي حديثه عن الوضعية المالية التي ترك عليها البلد (أكثر من واحد وعشرين مليار أوقية في الخزينة العامة، بعد صرف الرواتب ومنح تشجيعات قوى الجيش والأمن وقضاء الديون ... )، (مليار و36 مليون دولار وقيمة ملايين الدولارات من الذهب في البنك المركزي) .. والذي كان حاصل لدى الجميع أن الرجل ترك خزائن الدولة فارغة !!!
ومع ذلك فإننا بحاجة إلى مختصين لشرح أهمية هذه المبالغ ماليا واقتصاديا، مقارنة مع مداخيل الدولة خلال فترة حكم الرئيس السابق، خاصة في فترة الطفرة التي شهدتها أسعار قطاع المعادن (الحديد) و مقارنة مع ارتفاع العبء الضريبي الذي أثقل كاهل المواطن وتضاعف نسبة الدين الخارجي.

 

****

إعراض الرئيس السابق، عن الحديث باللغة الفرنسية انعكاس طبيعي لعلاقته الجديدة بفرنسا، التي يبدو أنه يحملها مسؤوليته المساهمة - على الأقل - في إسقاط سيناريو المأمورية الثالثة.

 

Ahmed Abdawa

السارق عزيز : نعم لدي المال ،ولاتوجد فيه اوقية أو دولار أو يوررو ،من مال الشعب الموريتاني ،وهذا يعرفه الرئيس غزواني

معناها عنك مثلا الفظة الي عندك جايبها من تجارة الأسرى و المخدرات

 

محفوظ الحنفي

عزيز ليس خائفا من التحقيق، والسبب أنه سيطال الجمبع إذا تم، وأن لديه ملفات الجميع..

إنه اعتراف صريح ليس فقط بأنه كان رئيسا فاسدا؛ بل أيضا بأنه كان يحمي المفسدين ويشجعهم على ممارسة الفساد كي يكونوا صمام أمان له من كل محاسبة في المستقبل..

ذلك ما كشفته تقارير محكمة الحسابات أولا؛ قبل أن تدفع الرجل عنترياته للاعتراف به علنا، وعلى رؤوس الأشهاد..
الدولة الموريتانية الآن كلها أمام تحدي الرئيس السابق:
《لن تستطيعوا محاسبتي؛ لأنكم جميعا فاسدون...》

فكيف ستتم مواجهة هذا التحدي؟!! 

 

جمعة, 20/12/2019 - 18:21