مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تصاعد الحراك المطالب بإقالة ولد سالم والمندد بقمع الإحتجاجات الطلابية في "المائة يوم الأولى" لغزواني (مشاهد مصورة مثيرة)

يتصاعد في موريتانيا هذه الأيام، الحراك المطالب بإقالة وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم والمندد بالقمع الذي تعرض له الحراك السلمي للطلاب خلال الأسابيع الأخيرة، والذي أصيب خلاله عدد معتبر من المحتجين إصابات تفاوتت خطورتها.

فهناك من يرون بأن "الحل الأمني" ليس الأمثل لهذه القضية المثيرة، التي أثارها الوزير ولد سالم السنة الماضية وتم التراجع عنها من طرف الرئيس السابق ولد عبد العزيز. وأصر الرجل على التمادي فيها رغم الإحتجاجات المتصاعدة عليها، وبدلا من إيجاد تسوية لها، سعى الوزير و"طاقمه" لإقناع نظام ولد الغزواني بأن "الحل الأمني" هو الأسلم، رغم ما فيه من إنعكاسات على السلم الأهلي، حينما يشاهد المواطن فلذة أكباده وهم يتعرضون للقمع ودماءهم تسيل في الشوارع، ذنبهم الوحيد أنهم طالبوا بحقوقهم بكل سلمية. فلم يكن من رد عليهم سوى "البطش والتنكيل"، وتبعا لذلك تصاعدت المطالب بإقالة ولد سالم، كما تزايد التنديد بما تعرض له الطلبة من قمع خلال أنشطتهم الإحتجاجية السلمية في المائة يوم الأولي من حكم الرئيس غزواني.

 

أربعاء, 06/11/2019 - 08:03