انعكاسات سلبية للمخطط الحكومي بشأن الصيدليات في العاصمة الموريتانية نواكشوط

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود إنعكاسات سلبية للمخطط الحكومي، المقرر تنفيذه من طرف وزارة الصحة بشأن الصيدليات في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن من الإنعكاسات السلبية لهذا المخطط أن أغلبية الصيدليات الموجودة قرب المستشفيات سيجد أصحابها أنفسهم مرغمين على إغلاقها، لأنهم لن يتمكنوا من الحصول على أماكن مناسبة تتوفر فيها المسافة المنصوص عليها من طرف الوزارة. كما أن إبعاد الصيدليات عن المستشفيات من شأنه إرهاق المواطنين، الذين لا يحصلون على الأدوية لدى صيدليات المستشفى، فيضطر الواحد للتنقل بين الصيدليات وإذا كانت كل منها تبعد عن الأخرى 200 متر فإن الأمر فيه من الإرهاق ما لا حصر له، كما أن هذا الإجراء سبق أن قررته الحكومة من قبل خلال عشرية ولد عبد العزيز، لكنها لم تستطع تنفيذه، نظرا لما فيه من تأثيرات سلبية على المواطنين وملاك الصيدليات أنفسهم. ويذهب البعض للقول، إن هذا القرار إنما هو قرار إرتجالي ضمن القرارات الإرتجالية التي تصدر من وقت لآخر عن حكومة ولد الشيخ سيديا ووزير الصحة شخصيا.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر أخرى عن إرتباك المدير الجديد لإدارة الصيدلة وعدم وضوح الرؤية أمامه منذ توليه مسؤوليته، مضيفة بأن الإرتجالية والإرتباك الذي يطبع عمل الرجل سيكون له كبير الأثر على هذه الإدارة العامة.