ارتفاع الأصوات المطالبة بتغييرات جذرية داخل وكالة "التنمية الحضرية" (كواليس)

أفادت مصادر متعددة، بإرتفاع الأصوات في أغلب مناطق العاصمة الموريتانية نواكشوط، مطالبة بإجراء تغييرات جذرية داخل  وكالة "التنمية الحضرية".

وترى نفس المصادر، أن هذه الوكالة ظلت عصية على أية تغييرات خلال أواخر عشرية ولد عبد العزيز، رغم أدائها المتدني وتسببها في عديد النزاعات العقارية، التي أدت في بعض الأحيان لشجار خلف جرحى، وذلك بسبب ما تقوم به هذه الوكالة وإدارتها وفرقها من إجراءات خارج العرف والمألوف. فهناك إجماع على أن هذه الوكالة بحاجة ماسة لتغييرات جذرية فيها، بعد أن تحكمت فيها مافيا فساد تمكنت من كل شيئ داخلها، بعد أن غصت بالعمال من "أولي القربى" تم خلال مراحل معينة إبعاد بعضهم بسبب مشاكل "داخلية"، وعرف أغلب "أطرها" الأقربين تحسنا في ظروفهم المادية بشكل مثير، وإليها توجه أحد كبار "سماسرة" الأراضي بعد إستفادته من حقه في التقاعد داخل المؤسسة العسكرية، فأصبح "الآمر" و"الناهي" وله تفتح الابواب ويخضع "الكل" لإرادته، وسبق أن اتهمت هذه الوكالة بـ"العنصرية والانحياز ضد الضعفاء"، وتمت دعوة السلطات "للحذر و التروي في منح القطع الأرضية لفئة اجتماعية تجد في الدولة مساندة وحمية أكثر بكثير من الفئات الأخرى"، الشيء الذي يجمع العديد من المراقبين على عدم تبنيه من طرف الوكالة.