إبعاد الذراع "الأيمن" لولد عبد العزيز عن قيادة الفريق البرلماني لحزب الإتحاد

تم بشكل مفاجئ ليلة الأربعاء، إتخاذ قرار بإبعاد الذراع "الأيمن" للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن قيادة الفريق البرلماني لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، والذي كان في طليعة المطالبين بمأمورية ثالثة لعزيز، وظل يتمسك بالموقف إلى اللحظات الأخيرة.

وهكذا أبعد محمد يحيى ولد الخرشي عن رئاسة الفريق البرلماني للحزب، ليحل محله أحد مقربي الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني، وهو نائب مونغل لحبيب ولد اجاه، وذلك في خطوة جديدة على مستوى البرلمان الموريتاني، وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع حراك شهده القصر الرئاسي، تم في إطاره استقبال الرئيس غزواني لرئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه ونائبه بيجل ولد هميد، كما استقبل رئيس الحزب الحاكم ولد محمد خونه والنائب حمادي ولد اميمو وعدد من نواب حزب الإتحاد والأحزاب الداعمة للرئيس غزواني، لتكون الخطوة هي إبعاد الذراع الأيمن لولد عبد العزيز عن مسؤوليته بالبرلمان، وذلك بعد تصريحات صحفية، قال فيها أن: "االنظام الحالي أسس على ما وجد قبله من مؤسسات ومن إنجازات"، وأنه: "سيحافظ على ما وجد أمامه من مؤسسات ومن إنجازات وسيحاول أن يضاعف من تلك الإنجازات". مضيفا القول: "نحن ندعم هذا النظام، كما كنا ندعم نظام الرئيس السابق، ونعتبر أن هذ الرئيس أيضا بإمكانه أن يحافظ على ما كان وأن يطوره".