تفاصيل جديدة حول فضيحة التحايل على الحجاج الموريتانيين من طرف وكالة "المستقبل تور"

توصلت صحيفة "ميادين"، بتفاصيل جديدة حول فضيحة التحايل على الحجاج الموريتانيين، التي وقعت خلال الأيام الماضية ومنعت قرابة الـ"20" حاجا من تأدية فريضة الحج، بعد أن قدم كل واحد منهم 2.000.000 أوقية قديمة لوكالة "المستقبل تور"، ثم إختفى مسيرها وأغلق هواتفه.

وطبقا للمعلومات التي حصلنا عليها، فإن مسير الوكالة متهم بإرتكاب تجاوزات مماثلة قبل ذلك راح ضحيتها آخرين خلال سنوات خلت، وقد أعلن الأمين العام للهيئة المعنية بوكالات الحج والعمرة التابعة لإتحاد أرباب العمل الموريتانيين مرحبه ولد اخنافر في إتصال مع صحيفة "ميادين"، بأن هيئته بريئة مما أقدم عليه مسير وكالة " المستقبل تور"، معلنا بأن هيئته لم ترخص له بتنظيم الحج. منبها إلى أنه لو كان من ضمن الوكالات المخولة لذلك، لقامت الهيئة بإعادة المبالغ إلى أصحابها. داعيا إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة لإسترداد هؤلاء حقوقهم ومعاقبة من إرتكب في حقهم تلك التجاوزات، والتي تواصل شرطة تفرغ زينه1 التحقيق فيها، بعد أن قامت بإغلاق الوكالة، عقب توصلها بإحالة من وكالة الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية حول القضية.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر أخرى لصحيفة "ميادين"، بان الوصل الذي سلم صاحب الوكالة للحجاج مزور ولا يحمل أية صبغة رسمية تخوله ما قام به.