مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

دعوة للمترشحين الستة

إن واقعا سلبيا مزمنا من صنع  الجميع والذي أضعف الدولة والشعب أكثر  فأكثر، وبدأ يقسمه إلى إثنيات عنصرية تتسابق مع بدإ تنامي خطاب الكراهية  لايزال  يراوح مكانه، رغم المحاولات الصادقة وآخرها  خلال العشرية الأخيرة،  والمنتهية لنظام الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز...  عشرية عنوانها الأبرز (رحلة الشتاء والصيف) مع نجاحات وإخفاقات، ومن أهم النجاحات نجاح المقاربة الأمنية الناجعة للعشرية التي أنتجت جيشا  متعلما جمهوريا قويا،  مقتنعا بمهمته النبيلة هي الحفاظ على  الأمن القومي للبلد واستقراره، وعلى مسافة واحدة من جميع المترشحين. فهو جيش شعب لا جيش نظام ولا رئيس استحقاقات تاريخية ومفصلية، تقدم  لها ستة مترشحون بدافع أساسي وسبب واحد، وهو خدمة الوطن.

مترشحون يستحقون كلهم التقدير والتشجيع  فهم أبناء بررة.

استحقاقات ستجري في ظروف غابت فيها –للأسف- فرصة التوافق، نتيجة تعنت وعناد، نتمنى أن تعوضها  الجهود التقنية التي  قد تساعد في منع محاولات التزوير، لضمان الشفافية والحياد والتي عنها مؤخرا رئيس اللجنة الوطنية  المستقلة للإنتخابات  السيد محمد فال ولد بلال، وهو الذي قال:

حد أغناه الله ووساه                       إكد اريح من اتلحليح

ماه طالب تعيين إراه                    أولاه طالب ترشيح اريح

وبما أن كل شيء ممكن والتغيير آت وممكن جدا، فإنني من موقعي  داعما  لمرشح التغيير  المدني والإيجابي (مرشح الوطن والشعب) الرئيس السيد سيدي محمد ولد بوبكر بوسالف، أدعو جميع المترشحين وفي حال نجاح أي منهم، بعد أن يقول الشعب كلمته يوم 22/06/2019 على أن لا يكون النجاح بطعم مر، ادعوه أن ينزل المترشحين الآخرين منازلهم، ويشركهم في الشأن العام للوطن.

كما اطلب منه أيضا، أن ينزل السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأسرته، منزلة تليق بمن حكم البلد  أزيد من عقد وكان رمزه.

إن الواجب الوطني والديني والأخلاقي، يفرض على المترشحين، موقفا يخدم البلد، ويعزز إمكانية التغيير السلمي السلس الهادئ والإيجابى، ويمهد  لمرحلة جديدة يكون الجميع  جزءا منها، عنوانها "دولة المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات  دون إقصاء  ولا تهميش ولا استرقاق ولا غبن". ولتبدأ مأمورية سكينة وسلام، ستتضح خلالها الخريطة السياسية الجديدة للبلد  لضمان أمنه واستقراره واستقلاله.

حفظ الله موريتانيا وجعل قيادتها والمترشحين لقيادتها وشعبها، من الذين يستمعون القول فيتبعون  أحسنه.

والله ولي التوفيق.

بتاريخ: 16/6/2019

رئيس الدعوة ومنسقها: الحضرامي ولد دادهي ولد أحمد الطلبه

 

أحد, 16/06/2019 - 18:34