مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

"غبن" وإنتقائية في منح رتبة "جنرال" بالمؤسسة العسكرية الموريتانية

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على وجود "غبن" وانتقائية في منح رتبة "جنرال" بالمؤسسة العسكرية في البلاد.

فهذه الرتبة التي "تجرأ" الرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله على منحها في الجيش الموريتاني، بعد أن إنتهى عهد ولد الطايع الذي إستمر أزيد من عشرين سنة، دون أن يمنحها إلا لشخص واحد هو مولاي ولد بوخريص، وغادر السلطة أن يمنحها لنفسه قبل تخلصه من البذلة العسكرية، كما لم يسعى المرحوم اعل ولد محمد فال لنفس الشيء. لكن "العسكر" الذي أوصل سيدي ولد الشيخ عبد الله إلى السلطة، سارع للضغط عليه من أجل منحها لبعض الضباط الذين ساهموا في إيصاله لكرسي الرئاسة، ليواصل الرئيس ولد عبد العزيز نفسه النهج بمنحها لعدد معتبر من كبار ضباط المؤسسة العسكرية. لكن العديد من المراقبين يرون بأنها لم تراعي معايير موضوعية في بعضها، نظرا لحصول بعض الضباط عليها رغم عدم أهليتهم لذلك، مما أدى لتقاعد العديد من خيرة الضباط دون الإستفادة منها، وهو ما يعني في نظر أولئك المراقبين أنه حصل "غبن" و"إنتقائية" في منح هذه الرتبة داخل المؤسسة العسكرية الموريتانية خلال حكم ولد عبد العزيز، خصوصا وأنه يلاحظ منحها لعدد معتبر من مجموعات قبلية "معينة"، بينما لا يتوفر نفس الشيء لدى مجموعات أخرى، رغم وجود ضباط منها من حملة الرتب التي تستحق ذلك، وهو نفس الأمر الذي يتعلق بشرائح "معينة" لم تنل "الحظوة" في هذه الرتبة التي وصل عدد الحاصلين إليها إلى 34 ضابطا.

 

رابط له صلة 

جمعة, 19/04/2019 - 08:21