مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية "السباق" المتتالي لعناصر شبابية معارضة إلى خندق "نظام ولد عبد العزيز" ومرشحه؟؟؟

يتساءل العديد من المراقبين هذه الأيام، حول خلفية "السباق" المتتالي لعناصر شبابية معارضة إلى خندق "نظام ولد عبد العزيز" ومرشحه.

هذا النظام الذي ناصبته العداء كثيرا، وخاضت ضده حملات إعلامية داخلية وخارجية ووصفته بمختلف النعوت، وتظاهرت في الشوارع مطالبة برحيله، وفجأة أصبحت هذه الوجوه الشبابية في "سباق" نحوه، للإرتماء في أحضانه رغبة في الإصطفاف بين الصفوف الأمامية لمرشحه للرئاسيات المقبلة. فهل كانت هذه المجموعات الشبابية مكلفة بـ"مهمة" من طرف جهة "ما" إنتهت، وتقررت عودتها إلى "المنبع" الأصلي"، أم أنها لاحظت سيرها على "نهج" غير سليم، فقررت تصحيحه؟؟؟

إنها تساؤلات تطرح في ظل هذه الهرولة والسباق، من طرف عديد المجموعات الشبابية المعارضة، التي طالما رددت: "يا عزيز..يا غزواني..خلو عنكم موريتاني"، ليصبحوا اليوم في طليعة المرتمين في أحضان النظام، مدافعين عنه في كتاباتهم وحواراتهم الصحفية، ومشهرين السيوف للدفاع عنه، فتمكن بعضهم من الحصول على توظيف وتم الدفع بالبعض الآخر إلى طاقم الحملة، لبدء التحضير فيها في مواقع أمامية.

ثلاثاء, 26/03/2019 - 08:22