مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

الحرس الرآسي وحدة أمن وقتال يحتاجها الوطن

المدون يسلم ولد المقاري

 

ليس من اختصاص السياسيين إعادة هيكلة الجيش و دمج وحداته أو تفكيك منظوماته .. الحرس الرآسي وحدة أمن وقتال يحتاجها الوطن مثل حاجته للدرك و الحرس و الجمالة و الشرطة و الجمارك ...
السياسي مهمته نشر وعي مدني يمكن من إقامة دولة مدنية مؤسساتها أقوي من نزعة الفرد سواء كان مدنيا أو عسكريا .
إن دولا عبث الجيش باستقرارها و تراقصت مدنيتها علي نار سلاحه هي اليوم في استقرار مدني بعد أن تغلبت إرادة الوعي المدني فيها إلي مستوي ابعد الجيش عن مظاهر الحياة العامة منصرفا إلي شأنه الكلاسيكي دون أن يفقد طلقة و لا فصيلا ... ( تركيا مثلا ) و لنتساءل -افتراضا- مالذي يمنع الدرك أو الحرس أو كتيبة الصاعقة أو مشاة البحرية أو المظليين من الإنقلاب علي سلطة مدنية منتخبة إذا لم تكن النخب المدنية ترسا يقي الجمهورية ؟
نحن لا نملك نخبا مدنية و الرئيس المدني الذي أسقطه الجيش ببادرة من الحرس الرئاسي ليس مدنيا خالصا و لم تشكل الإطاحة به مأتما سياسيا في أكبر و أعرق أحزابنا السياسبة و منظمات مجتمعنا المدني.
إن الحديث اليوم عن بوركينا فاسو كملاك جاءنا يعلمنا ديمقراطيتنا هو حديث موضوع لم تحسم بالتواتر روايته بعد ...

ثلاثاء, 29/09/2015 - 12:52