مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

اموات ....يقاضون احياء !!!

 بقلم: الشيخ ولد عبدو

يبدو أن قضية مقبرة النبرش العتيقة تأخذ منعطفا هو الأول من نوعه والعالم بأكمله يتفرج علي المسرحية القذرة التي تتبعها تجار الموت حين ازعجو نزلاءها بتهورهم وهمجيتهم العمياء وهذا علي أعين الدولة الإسلامية بجميع كيانانتها ولولي مباركة الدولة لما اخذت القضية منعرجا ضبابيا حتي الآن وكما يقال لكل داء دواء لكن لا حياة لمن تنادي.!!!!
فالقضية للاسف اخذت منعرجا خطيرا ففي الوقت الذي كان فيه يجب ردع هؤلاء التجار والسماسرة وشل حركتهم ونتفاء مخططهم العفن واستئصال بأرهم ودفن مشروعهم تم تجاهل القضية وتشغيل وضعية الطيران من لدن ؤلات الأمر من قريب ومن بعيد 
مماجعل القضية تاخذ منعطفا اخر ففي الوقت الذي كان يجب ردع مثل هؤلاء الجناة واستكبار حجم الجريمة وتصنيفها في المساس بالمقدسات الإسلامية واستعمار الاموات قبل الأحياء تم تزويد هؤلاء السماسرة باوراق يقولون انها ثبوتية ليكون اليسار يمينا واليمين يسار.
لتدور القضية بزاوية قائمة في مثلث الظلم والغبن والأنانية العمياء.
لتكون الحلقة الثانية بعد الاستلاء والنبش والتضييق علي الاموات هي الدخول في دوامة القضاء وازقته لكن يبقي السؤال الذي يطرح نفسه بالله عليكم هل لمثل هذه القضايا البينة أن تصل للقضاء أما كان للدولة الموريتانية انتاخذ قرار حاسم ونهائيا في القضية وتنصر المظلوم ولو لمرة واحدة وفي قضية هي الأولي من نوعها أن تصل قضية بين احياء واموات لم يتركهم ذووهم عرضة للجشع التجار. أما كان لمنظمات حقوق الإنسان والوزارات المعنية والمؤسسات والعلماء والمدونين والاقارب أن يقولو كلمة حق الي متي تجاهل القضية والي متي ستبقي المقبرة عرضة لهؤلاء التجار. اسالة ربما لاتملك أجوبة مقنعة من لدن البعض لكن في النهاية ستبقي قضية النبرش قضية حق ضد باطل ومظلوم ضد ظالم وقضية موت أو حياة ستاخذ القضية منعرجها الذي اريد وسنكون بالمرصاد لمن اراد باهلها سوء فرب مضرة نافعة لربما يحسم القضاء في القضية لصالح الحق لينطوي ملف القضية وبشكل نهائى ويأخذ كل ذي حق حقه فالي جميع المعنيين من قريب ومن بعيد التحلي بالصبر والوقوف وقفة رجل واحد حتي يحسم في القضية وبشكل نهائى 
لا لسكوت الدولة عن الظلم 
لالسكوت الأقارب عن قضية النبرش 
لا لسكوت العلماء والأئمة والمؤسسات الإسلامية عن القضية نعم لرد الحق

خميس, 28/02/2019 - 08:20