مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

معارضة "إجتماعية" لترشيح ولد القزواني وأخرى "عسكرية وسياسية" لولد بايه

تتناقل هذه الأيام معلومات داخل مختلف الأوساط الموريتانية، عن وجود وجود معارضة قوية داخل الوسط الإجتماعي للرئيس محمد ولد عبد العزيز، لما يتناقل من إمكانية إقدامه على ترشيح الفريق محمد ولد القزواني وزير الدفاع الحالي للرئاسيات المقبلة، خلفا له في تسيير شؤون البلاد.

وهكذا تقول بعض المصادر، بأن بعض مقربي الرئيس عزيز ممن يحظون بـ"ثقة" لديه يعترضون على ترشيح الرجل، وذلك لإعتبارات "خاصة" لديهم، رغم أن الرجل لديه سمعة طيبة في أغلب الأوساط الموريتانية وغير متهم في انتهاكات "حقوق الإنسان" خلال الحقب الماضية، وله علاقات حسنة داخل المؤسسة العسكرية ومع أغلب الساسة سواء في الموالاة أو المعارضة، كما أن علاقاته الإجتماعية على ما يرام في عموم البلاد، ويحظى بتقدير في العديد من الدول الغربية والعربية.

وفي سياق آخر، كشف النقاب عن إعتراض داخل المؤسسة العسكرية وفي الأوساط السياسية لما يتداول حول إمكانية ترشيح رئيس البرلمان الحالي الشيخ ولد بايه من طرف ولد عبد العزيز خلال الرئاسيات المرتقبة، حيث يعترض أغلب العسكر والساسة عليه، خصوصا بعد تصريحاته المثيرة المتعلقة بـ"ثروته".

كما أن ولد بايه لا يحظى بسمعة طيبة في الشرق الموريتاني، عقب تصريحاته النارية والمثيرة اتجاههم، ونفس الشيء داخل إحدى أهم مقاطعات ولاية اترارزة، حين هاجم إحدى الأسرة العريقة في بوتلميت. وبذلك تطرح تساؤلات الكثير من المراقبين، عن موقف الرئيس ولد عبد العزيز، فأي من الرجلين سيدفع به لخوض النزال الإنتخابي المرتقب، رغم ما يلاقيه ترشيح كل منهما في أوساط مختلفة.

 

خميس, 10/01/2019 - 08:48