مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

كواليس مثيرة من  تحضيرات مبادرة أطر إنشيري المطالبة بمأمورية ثالثة للرئيس ولد عبد العزيز

تتجه الأنظار اليوم للحراك المتوقع أن يقوم به "أطر" و"وجهاء" ولاية إنشيري في مدينة أكجوجت عاصمة الولاية، في إطار الحراك المطالب بمأمورية ثالثة للرئيس ولد عبد العزيز.

هذا الحراك الذي تقرر قبل أسبوعين، وتولى التحضير له بعض "أطر" الولاية، الذين لا يرتبطون بها إلا في المواسم السياسية، بل إن بعضهم لا يتوفر على منزل بأي شبر منها، وعندما يحضر إليها يكون ضيفا لدى الساكنة. ورغم ذلك يحاول جاهدا لعب دور فيها، وهو من "هو"، الشيء الذي إنعكس عليه بشكل سلبي اليوم، حيث تجاهل مجموعات قبلية وازنة في الولاية، لا يمكن لأي كان تجاهلها في إطار أي عمل يراد له النجاح، فلم يقم بعض أصحاب المبادرة بالإتصال مع تلك المجموعات، الشيء الذي جعلها تغيب عن الحراك، رغم أن لها أدوارا مميزة خلال الإستحقاقات الأخيرة، لولاها لما تمكن بعض المنتخبين من الوصول إلى مواقعهم الإنتخابية. هذا في وقت تفيد المعلومات الواردة من أكجوجت أن عشرات الأطر والأعيان لم يلاحظ لهم أي وجود بالمدينة، لأنهم لم يشركوا في تحضيرات الحدث وتبعا لذلك قرروا التغيب عنه.

التظاهرة المتوقعة اليوم، تأتي في وقت تعرف ولاية إنشيري مشاكل متفاقمة، لم يبذل "هؤلاء" أي جهد من أجل تسويتها، بل إنهم يغلقون أبواب منازلهم ومكاتبهم دون أي مواطن من مواطني الولاية، حاول الوصول إليهم. ولم يسجل لهم وقوف مع الساكنة في محنهم، واليوم ينصبون أنفسهم "حامي حمى" الولاية والمدافع عنها ويسعون لتنظيم حراك فيها بدون التشاور مع الفاعلين الأساسيين بها. متناسين أن ما يقومون به، هو الذي أدى بآخرين "قبلهم" للإبعاد عن الولاية ومسرحها السياسي، بعد أن لفظهم الساكنة ورفضوا التجاوب معهم، ليصبحوا اليوم بعيدا عن الواجهة السياسية بالولاية.

تظاهرة اليوم لم يقم أصحابها بـ"تحضيرها" التحضير اللازم، كما غاب التحسيس لها داخل الولاية والمدينة بشكل خاص، الشيء الذي يتوقع أن ينعكس عليها بشكل سلبي.

 

أحد, 06/01/2019 - 11:41