برلماني معارض يكشف تفاصيل عن معاناة المواطنين في نواذيبو

كشف النائب البرلماني بحزب "تواصل" المعارض محمد ولد محمد امبارك، تفاصيل مثيرة عن معاناة المواطنين بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو.

وقال في تدوينة له: "منطقة انواذيبوالحرة أم الحارة؟؟؟؟؟
عدت من زيارة لمدينة انواذيبورفقة الزميل والنائب والشيخ القطب ولد أمات نائب انوذيبو وقد زرناشاطئ الصيادين التقليديين للتضامن معهم فى محنتهم وازمتهم الحالية ومن خلال اللقاءات التى اجريناها معهم على الشاطئ شرحوا لنا أبعاد الأزمة والأطراف الحكومية المسؤولة عنها وخاصة الشركة الوطنية لتسويق المنتجات السمكية 
المسؤولة عن تسويق جميع الأسماك .
كما اضطلعنا عن الضرائب الباهظة التى يفرضها الميناء على الصيادين التقليديين مع غياب أي خدمة تبررتلك الضرائب.
وبعد ذلك توجهنا إلى حي الترحيل بانواذيبو حيث تحدثنا مع عدة مجموعات من ساكنة الترحيل ووقفنا على حجم معاناة العطش الذي تعاني منه ساكنة الترحيل ورغم وجود شبكة للماء بدون ماء وتسديد السكان لفواتير شركة المياه كل شهرين بدون مقابل اضافة لمشكلة الأمن حيث توجد 19 منطقة تعانى من غياب تام لأي مظهر من مظاهر الأمن مماادي إلى انتشار جرائم القتل والسرقة .. 
هذه المشاكل تنضاف إلى مشكل منطقةانواذيبو
التى حولت انواذيبو من مدينة باردة إلى منطقة حارة بما تفرضه من ضرائب جعلت ساكنة المدينة يشعرون ويعيشون وضعية صعبة أثرت على مناخ المدينة فصار الجميع يشعر بالحر بدل الحرية .
لقد عدنا بهذه المشاكل وغيرها لطرحها على الحكومةلعل وعسي أن تجد استماعا أو حلا اوتعاطفااووعيا من قبل الرأي العام على الأقل"