مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

خلفية "النفوذ" الذي تحظى به وزيرة التجارة بنت امبارك فال

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن "القوة" التي تستمد منها وزيرة التجارة خديجة بنت امبارك فال نفوذها، والتي بسببها صمدت أمام العواصف التي تهب من وقت لآخر على أعضاء الحكومة الموريتانية.

وقالت ذات المصادر، إن الوزيرة "بسببها" أبعدت بنت اصوينع عن وزارة الخارجية إلى "البيطرة"، بعد أن أذاقتها الأمرين في "التلاسن" و"التحدي" سواء أمام الطاقم أو بمفردهما، وأقيل بسببها الوزير السابق حمادي ولد اميمو، بعد "نجاحها" في وضع "الأشواك" في طريقه، حتى وجد نفسه خارج الوزارة لفترة، قبل أن يعود للواجهة، سفيرا لموريتانيا في السعودية. ومن ثم نجحت في إزاحة الوزير إسلكو ولد إزدبيه عن طريقها، بل تبعده عن التشكيلة الحكومية بصفة كلية، وتستفيد هي من الترقية لتصبح وزيرة للتجارة، بدلا من وزيرة منتدبة لدى وزير الخارجية، شهدت فترتها الأخيرة فيها توتر العلاقة بينها مع الوزير السابق إسلكو بشكل مثير، وصل إلى حد أن أيا منهما لا يدخل مكتب الآخر، ومن ثم قام هو بتقليم أظافرها وتشديد الخناق عليها، حتى كان الفرج لها بمغادرته هو الحكومة وترقيتها هي.

نفس المصادر، أفادت بأن الوزيرة بنت امبارك فال تحظى بدعم الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين، وتبعا لذلك تستمد قوة نفوذها وتواجدها المتواصل في التشكيلة الحكومية، حيث تمكنت من القيام برحلات في مختلف أنحاء العالم أكثر من رحلات وزير الخارجية نفسه، لأن المرأة "تفتح" أمامها "الأبواب".

الوزيرة بنت امبارك فال، لا تحظى بقاعدة شعبية في مقاطعة "بوغي" التي تنحدر منها، والتي دخلت الحكومة لتمثيلها، بإقتراح من الجنرال المتقاعد فيليكس نكري قائد الحرس الموريتاني السابق، والذي عقب تقاعده تمكنت "الوزيرة" من الوصول إلى الوزير الأول، فأصبحت في حماه من أي وزير، تطاول عليها أو حاول وضع حد لحراكها في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، لتصبح الوزيرة وزيرة بكامل الصلاحيات بعيدا عن أية وصاية غير وصاية الرئيس ووزيره الأول.

 

جمعة, 17/08/2018 - 07:51