مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

د.أحمد الناه يكتب عن الكارثة المفجعة وحادث طريق الألم

كنت شاهد عيان كوني الطبيب المداوم في الحالات المستعجلة لشيخ زايد يوم حادثهما.
كانت أولي الصدمات عندما تلقيت صبية في عمر الزهور لم يشوه آثار الحادث المرير برأتها وجمالها كانت تلفظ آخر أنفاسها- رغم ما قيم به من إسعافات لم نستطع أن ننتشل البنية من يد المنون- كان مع كل نفس تقترب به من مصيرها يزداد بكاء و نحيب الممرضين ومن حضر من المارة تماسكت كوني ربان السفينة في ذالك الوقت ودعت الرضيعة بالدموع والدعاء لم ننتظر كثيرا فإذا بأم الرضيعة تدخل الحالات المستعجلة بعد أن فارقت الحياة وكأن لسان حالها يقول أريد مرافقة إبنتي إلي الجنان لتأتي الصدمة الموالية بشاب أربعيني حسن السمت يأبي أن يفوته قطار الرحيل وكأنه يقول وما طعم الحياة بدونهم.
يعطينا هاذا الحادث فرصة للتأمل:
-كيف لطريق منذ عقود الرئة الوحيدة لأكثر من نصف البلد وحتي لدول مجاورة لم لا تكون مصانة و يعاد ترميم فسادها من حين لآخر
– طريق بهذا المستوي من الخطورة لا يتوفر علي فرقة للإنقاذ سريعة وخفيفة التنقل مكونة من أطباء ومهندسين وغيرهم تجوب الطريق يوميا فقد كان من الممكن إنقاذ البنية لو أسعفت في مكان الحادث.
-لم لا نوفر الشاحنات طريقا خاصا بهم وإن لم يتسني ذالك وقت من ليل أو نهار مثل بعض الدول المجاورة-السنغال مثلا-.
-لمانقوم بتكوين مستمر علي قوانين السير ومضاعفة الغرامة علي مخالفيهم.
-دعوة لمراجعة رخص القيادة الممنوحة مسبقا والمعايير الممنوحة علي أساسها
#رحم الله شهداء الجمعة
#أوقفو شلال الدم النازف من طريق الألم
#اللهم إني بلغت
# يا لحر قلبي

جمعة, 06/07/2018 - 10:19