مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

الشاب باب الناجي ولد أحمد يطالب الشباب الموريتاني برفض التطرف

طالب الشاب باب الناجي ولد أحمد الشباب الموريتاني برفض التطرف، قائلا في نداء موجه إليهم":

قال تعالى: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ  وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ   إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ  وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" صدق الله العظيم

إنطلاقا من قناعتي الراسخة، بأن الدين الإسلامي هو دين التسامح ونبذ التطرف الذي يتعارض مع تعاليم الإسلام، الداعية إلى اليسر ورفع الحرج، لأن يسره خاصة من خصائصه، التي امتاز بها عن ما سواه من الأديان. فقد حرم التطرف والغلو في الدين ، لان التطرف صد عن سبيل الله بما يسببه من تشويه وتنفير.

وحرصا مني على المصلحة العليا للوطن. فإنني أوجه هذا النداء إلى الشباب الموريتاني، راجيا منه الإبتعاد عن كل ما من شأنه أن يمس من أمن وإستقرار البلد، وأن يكون بعيدا كل البعد عن التطرف والأفكار الهدامة، التي تفرق ولا تجمع، فيجب أن تتكاتف جهودنا جميعا، من أجل السير على النهج القويم، بعيدا عن التطرف، الذي له مخاطر جسيمة على الحقوق والواجبات. فمع تفاقم موجة العنف والإرهاب تصبح حياة الناس جميعا خاضعة لوضع إستثنائي، الشيء الذي ينبغي أن نجنب بلدنا مخاطره، ولن يتأتي ذلك إلا بدعم الإستيراتيجية التي انتهجتها قيادتنا الوطنية في هذا المجال، والتي أسفرت عن نتائج إيجابية، تمثلت في عودة بعض المغرر بهم إلى رشدهم وسيرهم على النهج القويم.

ولهذا فإنني أأكد لجميع الشباب الموريتاني، ضرورة الوقوف في وجه دعاة التطرف والإنخراط في عمل وطني جاد للوقوف في وجه هؤلاء الخونة المارقين، الذين أثبتت الأحداث سعيهم للخراب والدمار وتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف.

وفي الختام، أتمنى أن يجد هذا النداء آذانا صاغية، ويتم التجاوب معه باللازم. والله الموفق والمعين.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الشاب باب الناجي ولد أحمد".

اثنين, 19/02/2018 - 00:40