مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يكرس نفور الشباب من شكل أجسامهم

 النفور من شكل الجسم يبدأ عند الإنسان من مرحلة مبكرة للغاية، من سن السادسة، ويؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق ويتسبب في مشاكل في التغذية وتناول الطعام، بحسب ما جاء في تقرير سيقدم للبرلمان البريطاني ووصل الحكومة البريطانية.

إعلان

وحثت لجنة اختيار الشباب، الحكومة على الاعتراف بجدية المخاوف المتعلقة بصورة الجسم، قبل أن يعاني الشباب من تداعيات طويلة الأمد.

وجاء تقرير اللجنة عن تلك القضية بعنوان "مستقبل الثقة بالجسم"، كجزء من نشاط أسبوع البرلمان السنوي.

وقال أحد الخبراء إنه أصبح من المألوف لدى الشباب "الشعور بالاستياء من صورة أجسادهم".

وأضافت فيليبا دايدرتشز، من مركز أبحاث المظهر الخارجي، بجامعة ويست أوف إنغلاند، إن الاستياء من الجسم كان أكبر عامل خطر مسبب لاضطرابات الطعام مثل بوليميا (مرض النهام العصبي).

وقالت "إنها قضية هامة جدا للسلامة العقلية، ولا أعتقد انها تحظى بالاهتمام الكافي".

وهناك أيضا مخاوف من أن غالبية الحملات تستهدف النساء، وتجاهل لفئات أخرى مثل الشباب والمثليين والمثليات (مزدوجي الجنس ومغايري الهوية الجنسية) وكذلك الأقليات العرقية وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة أو من يعانون أمراضا خطيرة.

شهادات خبراء

ولجنة اختيار الشباب أو مجلس الشباب البريطاني، هي مبادرة يدعمها البرلمان ومكونة من 11 عضوا تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما.

وقررت التعامل مع قضية صورة الجسم بعد أن ألقى آلاف الشباب الضوء عليها كمصدر قلق لهم، وذلك أثناء برلمان الشباب البريطاني.

جمعة, 17/11/2017 - 07:20