لوحظت مقاطعة شقيقة مدير شركة "السكر" تقي الله ولد أحمد بوي للإجتماع البرلماني الداعم للرئيس محمد ولد الغزواني.
ولم يجد أي مراقب تفسيرا لمقاطعة النائب البرلماني عن مقاطعة آمرج فاطمة الزهراء بنت أحمد للاجتماع، فهل هو بتنسيق مع شقيقها الذي يحسبه البعض على الوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين، أم هي مبادرة فردية؟.
أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلتقى ببعض قادة الأجهزة العسكرية والأمنية.
وقالت ذات المصادر، إن اللقاء تم بين الرئيس وهؤلاء القادة بشكل منفرد، حيث زاروه تباعا حتى أن أحدهم زاره ثلاث مرات وآخر إلتقى به في منزله مرتين، وذلك بعد عودة عزيز من رحلته الخارجية، فيما ذكرت مصادر أخرى أن من بين الذين زاروه أحد ضباط كتيبة "الأمن الرئاسي".
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن شبهات تحوم حول صفقة داخل وكالة الوثائق المؤمنة في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن بعض أطر الوكالة يسعون بكل الوسائل من أجل تمرير هذه الصفقة "المريبة"، رغم ما فيها من شوائب والمبالغ المالية "المعتبرة" التي سيجنيها بعض الوسطاء في العملية، حيث أكدت نفس المصادر بأن أحد أطر الوكالة تحفظ عليها ورفض الموافقة عليها، حيث تتعلق الصفقة بـ"صيانة" في الوكالة.
كشفت بعض المصادر، عن فرار أحد النشطاء في سوق تحويل الأموال العاصمة الموريتانية نواكشوط، كان بعض التجار قد أودعوه مبالغ مالية متبرة.
وقالت ذات المصادر، إن المعني كان ينشط في تحويل الأموال إلى المغرب، فأودع لديه عدد معتبر من التجار مبالغ من أجل تحويلها، لكنه فر حيث يعتقد بأنه توجه إلى تركيا.
نفس المصادر، أفادت بأن المبالغ التي فر بها قدرت بـ 13000000 (ثلاثة عشر مليون) درهم مغربي، تعود ملكيتها الي مجموعة من التجار في السوق المركزي.
تداول عدد من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، تفاصيل مثيرة حول ممتلكات وزير من وزراء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، يوجد اليوم ضمن حكومة اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
فقد تحدث هؤلاء عن مساحة أرضية تتسع لبناء أربعة منازل تقريبا، شيّد فيها منزلين ضخمين من طابقين، لهما نفس اللون ونفس الديكور الخارجي، ونفس التصميم الهندسي تقريبا، يقعان في منطقة "سانتر متير" بمقاطعة تفرغ زينه.