أعلن الوزير الأول الموريتاني أحمد سالم ولد البشير، عن تشكيلة حكومته التي كلفه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتشكيلها، فظهر فيها الحفاظ على وزراء محسوبين على الوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين (بنت مولود، بنت بلال، بنت امبارك فال، ولد كمبو....)، بينما خرج منها وزراء لم يكن يتوقع مغادرتهم لها، كما هو الحال بالنسبة لوزير الدفاع ممادو باتا، وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه، وزيرة الوظيفة العمزومية كمبا با، ومحمد الأمين ولد الشيخ وزير الثقافة و

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن القضاء الموريتاني عرضت أمامه خلال الأيام الماضية دعاوى قضائية ضد بعض البنوك في البلاد.

شهدت مقاطعة المذرذرة بولاية اترارزة، إنتفاضة شعبية رفضا من سكان المقاطعة لما أقدمت عليه السلطات العمومية من هدم لمنازل، بهدف مرور مقاطع من طريق المقاطعة باركيز، وفجأة تم تغيير المسار بعد أن تهدمت منازل الساكنة.

وهكذا خرج العشرات من سكان المقاطعة في مظاهرة إحتجاجية، أمام مكاتب الحاكم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن إحدى الفنانات الموريتانيات تقدمت بدعوى قضائية ضد شركة "موريتل".

وقالت ذات المصادر، إن الفنانة تقدمت بالدعوى القضائية أمام المحكمة التجارية في نواكشوط، تطالب الشركة بالتعويض لها. مضيفة نفس المصادر، أن المحكمة قررت عرض القضية أمامها.

أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهوري، عن تحديد موعد مؤتمره العام.

فقد قرر أن يكون يومي السبت والاحد 15 و16 ديسمبر المقابل، ووجه رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم استدعاء لأعضاء المؤتمر الوطني العام، وحدد قصر المؤتمرات بنواكشوط لاستضافة المؤتمر.

وأكد ولد محم أن استدعاءه للمؤتمرين جاء "بناء على المادة: 11 من النظام الأساسي للحزب، والمادة: 15 من النظام الداخلي، وبعد اكتمال تنصيب كافة الهيئات القاعدية بحمد الله وتوفيقه".

شهد قصر العدالة بولاية نواكشوط الغربية يوم الإثنين، الشرارة الأولى لأزمة بين المحكمة الجنائية ونقابة المحامين الموريتانيين، على هامش جلسة للمحكمة تمت خلال محاكمة الناشط عبد الله ولد يالي بتهم تتعلق بـ"أمن الدولة".

تم مساء الإثنين تداول معلومات، عن عدد الوزراء الذين سيغادرون التشكيلة الحكومية المرتقبة، والتي كلف مدير شركة "سنيم" أحمد سالم ولد البشير بتشكيلها، خلفا للوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين.

بدأ بعض المراقبين منذ ظهر اليوم، يطرحون التساؤلات حول مستقبل الوزراء المحسوبين على الوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين وكذلك الطاقم الإستشاري بالوزارة الأولى.

فولد حدمين كانت له علاقات خاصة مع بعض أعضاء حكومته، حيث كان يعتمد عليهم بينما يسد الباب أمام غيرهم ويعرقل حراكهم وتضع مديرة ديوانه العراقيل في وجههم، وهي بلاشك سوف تغادر المنصب، نظرا لكونها تنحدر من نفس الوسط القبلي الذي ينحدر منه الوزير الأول الجديد أحمد سالم ولد البشير.

إستحدث الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم، منصبا لوزيره الأول المقال يحيى ولد حدمين.

فقد تم تعيين ولد حدمين "وزير دولة مكلفا بمهمة برئاسة الجمهورية"، وهو أول منصب يستحدث بالرئاسة الموريتانية.

كلف الرئيس الموريتاني ظهر اليوم، مدير شركة "سنيم" أحمد سالم ولد البشير بتشكيل الحكومة المقبلة.

وقد جاء تكليف ولد البشير بتشكيل الحكومة، بعد ساعة من تقديم الوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين إستقالة حكومته إلى الرئيس ولد عبد العزيز.