نشرنا قبل أيام خبرا يتعلق بتقدم رجل الأعمال محمد ولد نويكظ مالك البنك الوطني لموريتانيا، بدعوى قضائية ضد سعدبوه ولد أحمد ولد سيدي بابه، وهو ما أثار ضجة داخل بعض الأوساط والتي ذهبت لحد نفي هذه المعلومة، نقلا ولد نويكظ نفسه.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، ببدء مغادرة مئات المنقبين عن الذهب الذين شدوا الرحال إلى مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور، بهدف إكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمغادرة للتنقيب في المناطق العسكرية التي قررت السلطات فتح باب التنقيب فيها.
بدأ بعض المراقبين يطرح التساؤلات، عما إذا كان نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قد حقق من خلال الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي، ما كان "يطمح" له.
محمد ولد عبد العزيز 61 عاما لديه فترتان رئاسيتان في رصيده، هو الرئيس الذي أعاد الأمن إلى بلده في وقت يكافح نظرائه في مالي أو النيجر أو بوركينافاسو للسيطرة على بلدانهم. هو أيضا يصر على أنه سيغادر في نهاية ولايتيه في حين يتشبث الآخرون بالسلطة.
قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تعيين قائد كتيبة الأمن الرئاسي العقيد محمد أحمد محمود بناني مديرا لديوان قائد أركان الجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين الملقب البرور.
وقد جاء هذا التعيين بعد أسابيع من تعيين "البرور" قائدا لأركان الجيوش، خلفا للفريق محمد ولد القزواني، وعين المدير السابق للديوان بقيادة الأركان مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن.
وصل يوم أمس الأربعاء إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، قادة دول الساحل للمشاركة، في أشغال مؤتمر تنسيق الشركاء والمانحين لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية في مجموعة دول الخمس بالساحل الذي ستحتضنه العاصمة نواكشوط اليوم الخميس.
وقد تم استقبال هؤلاء القادة، من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، محاطا بمعاونيه..